يُحافظ الجسم على درجة حرارة محددة حتى يستطيع القيام بوظائفه، وينطبق هذا الكلام على البالغين والأطفال، إلا أنّ سرعة استجابة جسم الطفل لارتفاع أو انخفاض درجة الحرارة تكون أكبر خاصّة في الأشهر الأولى من حياته، إذ إنه لا زال صغيراً على تحمُّل العديد من المتغيّرات من حوله، وتبلغ درجة حرارة جسم الرضيع الطبيعية 36.5-37.5 درجة مئوية.
أعراض انخفاض درجة حرارة الرضيععند انخفاض درجة حرارة جسم الرضيع إلى ما دون 36.5 درجة مئوية، فإنّ هذا يعتبر انخفاضاً طفيفاً في درجة الحرارة، وقد لا تبدو على الطفل أيّة أعراض حينها، أمّا عندما تصل درجة حرارة الرضيع إلى 35 درجة مئوية فما دون تبدأ بعض العلامات تظهر عليه مثل:
هناك أسباب تُؤدّي إلى انخفاض درجة حرارة الرضيع، وهي:
عند ملاحظة أي من الأعراض السابقة أو كلها مجتمعة يجب تدفئة الطفل من خلال تبديل ملابسه بملابس أكثر دفئاً، ثم التوجه للمشفى خوفاً على حياة الطفل، وبعد التشخيص والتأكد من انخفاض درجة الحرارة يقوم الطبيب بتدفئة الطفل من خلال إعطائه سوائل دافئة في الوريد، أمّا في الحالات التي يكون فيها الطفل فاقداً للوعي مع وجود ضعف في نبضات القلب، يتم تزويد الطفل بالأكسجين الدافئ حتى يتم إنعاشه، إذ يبدو الطفل في هذه الحالة قد فارق الحياة ولهذا يجب إجراء إسعاف فوري له لإنقاذه.
إنّ انخفاض درجة حرارة الرضيع أمرٌ لا يُستهان به لذا فإنّ اصطحابه للمشفى هو الحل الأمثل، لأنّ بقاء الطفل بارداً قد يُؤدّي إلى التأثير على جهازه العصبي وبالتالي حدوث مشاكل صحيّة قد ترافقه فيما بعد، وحتى لا ندع أطفالنا يتعرّضون لمثل هذه الحالة يجب الوقاية من البرد ومن كُل المسببات التي تُؤدّي إلى انخفاض حرارته خاصّة إن كان الطفل حديث الولادة والطقس بارداً.
فيديو بعض علامات الخطر عند الأطفالللتعرف على المزيد من المعلومات حول بعض علامات الخطر عند الأطفال شاهد الفيديو.
المقالات المتعلقة بانخفاض درجة حرارة الرضيع